أصبح باريس سان جيرمان الفرنسي، وسط “فضيحة”، فجرتها صحيفة “لو موند” و”ميديات برات”، اليوم السبت، مؤكدين أن النادي قام بعدة ضغوطات، حتى يفوز الأرجنتيني ليونيل ميسي، بجائزة الكرة الذهبية لعام 2021، وقد تم فتح تحقيق من طرف العدالة في هذه القضية.
ووفقا للتفاصيل التي أوردتها “ميديا برات”، حسب التحقيق القضائي الجاري حاليا، فإن “البي إس جي” قدم عدة هدايا لـ“باسكال فيري”، رئيس تحرير مجلة “فرانس فوتبول” سابقا، والمسؤولة عن منح جائزة “البالون دور”.
وحسب المعطيات التي تم الكشف عنها، قام “باسكال” بحذف إحدى المواد، من مجلة “فرانس فوتبول” وصحيفة “ليكيب”، التي تهاجم رئيس الفريق، القطري ناصر الخليفي، ثم بعدها قام بتلميع صورته، إضافة إلى امتيازات أخرى، كحضور مباريات مهمة، ورحلة إلى قطر مدفوعة التكاليف (درجة رجال الأعمال) من طرف الحكومة القطرية، على متن الخطوط الجوية القطرية، بقيمة 8,986 يورو في مارس 2021.
من جانب آخر، فإن “باسكال” أصبح هو المدير الإعلامي للفريق الأول لباريس سان جيرمان، كما تم العثور رسالة نصية “SMS”، بعثها أحد العاملين في النادي، لناصر الخليفي، يوم 18 شتنبر 2021، جاء فيها: “سنمارس الضغط، لذلك علينا نتناول وجبة الغداء مع باسكال”.
تجدر الإشارة، إلى أن ليونيل ميسي، انتقل إلى باريس سان جيرمان، في صيف 2021، في صفقة انتقال حر، بعد انتهاء عقده مع برشلونة.